امرأة ثلاثينية تعيش في البقاع اللبناني .. تظهر قصتها موت جميع أفراد العائلة بسبب أمراض السرطان التي يسببها تلوث النهر الذي يسببه استخدام النهر كمكبّ للنفايات الكيماوية للمعامل التي تعود جميعها بطريقة أو بأخرى لأحد السياسيين أو أقربائهم.
تبدأ القصة بقرار من البلدية تفرض دفع المعامل لمبلغ 650 مليون دولار لحل أزمة نفايات النهر .. فيلجأ أصحاب المعامل لأبو هادي الذي ينهي المشكلة بحفر فرع من النهر لصب النفايات فيه.
يزور المويت محل التماثيل في الحي، ويقضي بقية يومه في تكسير ما اشتراه من أصنام وعرضها على الرف في منزله.
بعد مشاهدته التلفاز ومعرفته باندلاع الثورة في لبنان تخطر له الفكرة العظيمة: "أموت بإسقاط النظام!"
يشارك المويت في المظاهرات ويقضي نحبه في مواجهة مع صف من العسكر الأصنام
